مساحة إعلانية

إدارة الذات وتحقيق النجاح

شارك :

نتيجة بحث الصور عن إدارة الذات وتحقيق النجاح

قناعات :
1.    دور المشاعر
2.    امكانية السيطرة عليها وتوظيفها وتوجيهها الوجهة الصحيحة
3.    خطورة دور الأفكار والمفاهيم الايجابية والسلبية
4.    إمكانية تعديلها وتوجيهها
5.     لأنك خليفة الله فلديك طاقات كبيرة يمكنك استثمارها وتنميتها
6.    امكانية التغلب  على المعوقات الخارجية  والآثار الخاطئة للتربية
سمات
1.    همة
2.    ثقة
3.    مثابرة
4.    مواجهه  ( المشاكل – مع النفس )
5.    مرونة
مفاهيم :
1.    مفهومه عن دوره فى الحياه ( رسالته )
2.    المفهوم الصحيح ( للمشكلات – النجاح)
3.    مفهومه عن ذاته وإمكانياته
مهارات :
1.    ترتيب الأولويات
2.    الاختيار وفق أسس
3.    التحكم فى المشاعر وتوجيهها
4.    التعرف على جوانب شخصيته كاملة
5.    التحفيز الداخلى
6.    التخلص من العادات السيئة  واكتساب الجيدة
7.    تحديد ما يحتاجه أصلا من مهارات
8.    منهجية تنمية الذات
9.    إدارة الذات فى الأحوال المختلفة ( فرد – أسرة – جماعة - ........)
10.                       التعرف على نمط تفكيره
11.                       القدرة على التخلص من التبرير الخاطيء تحديد مصدر الاخطأ وتصحيحه
12.                        علاج القصور  او الضعف  فى جوانب شخصيته
المناخ :
1.    التعزيز والتحفيز
2.    اعلاء الهمة
3.     المرونة ( تنوع الأفكار )
4.    المدرب ( أب حنون وطبيب نفسي )
5.    اشاعة مناخ ضرورة الشفافية والمصارحة مع النفس
السياسات والضوابط :
1-                التنوع فى التدريبات
2-                التنوع فى الأمثلة
3-                احترام خصوصيات المتدرب ( نقاط الضعف ) بين المدرب والمتدرب فقط
4-                إعطاء فرصة لكل متدرب على انفراد لمن شاء
5-                اعتماد بطاقة الملاحظة بشكل أساسي
6-                توحيد ظروف الشريحة  مثال ( متزوجون – غير متزوجون  -ظروف عمرية – مهنة أو ثقافة)
7-                الوجبات العملية ( تنوع – متابعة )
8-       بالرغم من أن القيم العليا  هى أصل حاكم إلا انه فى هذه الدورة  بالذات يجب  الانتباه للألفاظ والكلمات والمصطلحات  ومدلولاتها
9-                التعامل مع نقاط الضعف بالتتابع ( تعريف – توضيح – إكساب – أداء عملى من المدرب أو مثال محلول)
10-          يمنع استخدام الدات شو الا فى توضيح الرسومات والأشكال  وبنسبة لا تزيد  عن 5 %  من وقت الدورة



المحتويات

الموضوع
مقدمة
مفهوم المرء عن دوره فى الحياه (الرساله)
إكساب الثقة بالنفس والقناعة بأمكانية التغيير
التعرف على جوانب الشخصية
التركيز
المواجهة
دور الافكار والمفاهيم فى حياة الفرد
ترتيب الاولويات
تحديد ما يحتاجه المرء من مهارات
خطورة دور المشاعر وأمكانية السيطرة والتحكم فيها
المفاهيم 
أهم المراجع

  

عبره فى قصه
ذهب شاباً الى أحد الحكماء وقال له أريد أن أقوم بدورى كخليفة لله فى الأرض -  أريد أن أغير بلدى – عائلتى – أريد وأريد فكيف السبيل؟. قال له الحكيم يمكنك أن تغير ما هو أبعد من ذلك يمكنك أن تغير العالم كله – أندهش الشاب وتسأل كيف ذلك وأنا لا مال عندى ولا موارد – قال الحكيم ليس ذلك بالمهم إنما الأهم أن تحشد طاقاتك وتحسن إدارة ذاتك عندها تكون على بداية الطريق نحو تغيير العالم من حولك ألم تسمع لقول الله عز وجل (ِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )






مقدمة
إدارة الذات :
هى إدارة المرء لأفكاره ومشاعره وطاقاته الإدارة الصحيحة نحو الأهداف التى يصبوا اليها
لماذا معرفة الذات
لكى يضع المرء يده على ما عهد عنده من سلوكيات ليستثمر الايجابي منها ويحسنه ويستبصر السلبي منها فيغيره وعندها يصبح من أولئك الأشخاص الذين يعيشون حاضرهم مستفيدين من ماضيهم متطلعين ومتفائلين لمستقبلهم – الذين يتمتعون باستقلالية تثير الدهشة دون خروج عن الشرع والدين – الذين يتقبلون أنفسهم دون شكوى – الذين لهم رؤية وإدراك لما وراء سلوكيات الآخرين – الذين يتميزون بالصدق مع الذات ومع الآخرين – الذين يرفضون أن يحملوا الآخرين المسئولية تجاه حالهم الذى هم عليه – الذين لا يخشون الفشل ويعلمون أن ما من فشل إلا أعقبه نجاح – الذين لهم قيم ليست محلية أو محدودة بل قيم نابعة من غاية لا يحدها حدود – الذين يحبون أنفسهم ويحبون الخير لكل الناس وتحفزهم الرغبة فى النمو – فعلى من أراد كل ذلك أن يعرف ذاته
أهمية تطوير الذات
لقد أضحى من نافلة القول أن يذكر أن تطوير الذات مهم بل مهم جداً وذلك للأسباب التالية
لاشيء ثابت في هذا الكون سوى التغيير وهو قادم وواقع لا محالة فمن لا يتقدم يتقادم ومن لا يتقدم يتأخر ومن لم يكن فى زياده فهو فى نقصان ولذلك يجب على كل عاقل أن يطور نفسه وذلك لان
1 - هناك فجوة كبيرة بين مهارات ومعلومات نظم التعليم وبين ما يحتاج المرء فعلا ولا بد لهذه الفجوة أن تسد
2 – الوضع العام محليا ودوليا لا يرحم ويحتاج إلى مهارات ومعلومات جديدة فإذا لم تكن ممن يضيف جديدا عليه فستصعب عليك المنافسة
3 - ضغوط الحياة تزداد ولا بد من أن تتعلم طرق جديدة ومفيد ة للتعامل معها


أركان تطوير الذات المهمة
هنالك أربعة أركان رئيسة لتطوير الذات لا يتم المنهج إلا بها وهي
1- معرفة رسالتك ورؤيتك وأهدافك في الحياة
2- القدرة على تحديد ما فيك
3- القدرة على تطويرما فيك وتحسينه
4- القدرة على توظيف ما فيك
الأصول السبعة للنجاح
الأصل الأول:
أنما العلم بالتعلم وأنما الحلم بالتحلم ولو كانت الخصال لا تتغير فلماذا جاءت الرسل
الأصل الثاني:
نحن  الذين نعطى الوزن للأشياء فإذا نظرنا للنجاح على انه سهل سيكون سهلا بإذن الله وعلى العكس إذا نظرنا للمحنة انها محنة فسوف تتفاقم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تمارضوا فتمرضوا ولا تحفروا قبوركم  فتموتوا ) روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله ، فقال له : لا بأس طهور إن شاء الله ، قال : قلت طهور ! كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذاً .
ومات الرجل بعدها .
الأصل الثالث:
لاتنظر  للفشل على أنه فشل ولكنه خبرة لتحقيق النجاح .
الأصل الرابع:
تحمل المسئولية واعلم بان الكيس من دان نفسه (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)
الأصل الخامس:
 ما لايدرك كله  لايترك جله.
الأصل السادس:
أترك آثراً عظيماً (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ). قال صلى الله عليه وسلم "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"
كن رجل من أتوا بعده يقولون مر وهذا هو الآثر
المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه
ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط .
الأصل السابع:
المثابرة (} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )


1-   مفهوم المرء عن دوره فى الحياه (الرساله)

(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) سورة البقرة "30"
ينطلق مفهوم المرء الصحيح عن دوره فى الحياه طبقا لمنظومة القيم والمعتقدات لديه فكما يقال
(على قدر أهل العَزْمِ تأتى العزائِمُ وتأتى على قدرِ الكرام المكارِمُ)

فقد أصبح معلوما أن تضليل عقول البشر أداة من أدوات القهر التي يسعى اليها المرتزقه وجلادى الشعوب ليستطيعوا من خلالها تطويع الآخرين لتحقيق أهدافهم, وأخطر مضلل للعقول هو تغييب المفهوم الحقيقى للقيم والمعتقدات التي بها ينحرف السلوك وتنهار الامم لتصبح كشياه تساق إلى جزاريها وهى لا تعلم  وعن ذلك يقول د/ ريتشارد باندلر ( إن للاعتقادات قوة كبيرة فإذا استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء ) فيا من أراد أن يعيش كغيره يدور في دوامة الحياة، يحلم بدخل جيد، وزوجة حسناء، ومسكن مريح، ووظيفة مرموقة، همومه أرضية، أحلامه دنيوية، وطموحاته وأحلامه لا تدور إلا في فلك أهوائه وشهواته، أدعوك أن تستيقظ من سباتك، وتعلم أن الفهم الصحيح لرسلتك لا يتعارض مع تميزك وسبقك فى الحياه بل يتطلب منك أن تكون الأول ولك فى عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان فى الثروة والمال خير دليل وبرهان وأياك أن تنسى أبن الهيثم وابن سينا وجابر بن حيان والادريسى فى العلوم كل أولئك عرفوا جوهر رسالتهم فكانوا وسادوا وبقت ذكراهم وتحققت دعواهم (ربنا أتنا فى الدنيا حسنه وفى الأخره حسنه وقنا عذاب النار) فأن اردت أن تدرك ذاتك من بعد شتات، وتعرف أنك صاحب منهج وحامل رسالة، فيجب عليك أن  تردد مع ربعي:
'إن الله ابتعثتنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة'.
أدعوك أن تتمرد على تربية العبيد، وتأبي إلا أن تعيش شبلاً حفيد أسود، تقفوا أثر أجدادك الليوث مثل حمزة وخالد، وسعد والقعقاع وقطز وصلاح، تتسلم منهم لواء الدعوة، وتبدأ أولى الخطوات في طريقك لكى تنضم الى الحاملين جراح أمتهــم ... والكاظمين الغيظ في الصدور نذروا النفوس لربهم ومضــوا ... يسعــون للإبرار بالنذر خاضوا غمار الحرب لم يهنوا ... وعلى النحور دماؤهم تجري حملوا لواء الحق وانطلقـوا ... والنور في قسماتهم يســـري - فإن صح منك العزم أيها الهمام على السير برفقتنا، فدونك الميدان، أثر نقعه، وتوسط جمعه, وأعلن أن ثمن السيادة هجر الوسادة, وأن منازل الكرام لا تنبغي لأهل المنام، واتبع سيرة سيد أولى العزم من الرسل لما تحمَّل الأمانة فدعي إلى الراحة، فقابلها بشعار: 'مضى عهد النوم يا خديجة' واسمع لتلك الفائدة من فوائد ابن القيم ينبئك فيها أنه: 'وإنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده؟!'. لذا عليك أن تناضل لتصبح انسان مختلف عن من حُرفت وغيبت قيمهم ومعتقداتهم فأصبحوا أمعه بلا هوية أتباع كل ناعق يميلون مع الريح. وأرجوا الا يختلط عليك الأمر بين أهمية القيم والمعتقدات كمرشح للدوافع وبين كونهم أهم باعث من بواعث السلوك
القيم
يقصد بها كل أمر قَيِّم ( ذو قيمة عالية) ماديا أو معنويا في نظر صاحبه، والقيمة أمر فكري مطبوع في عقل صاحبه نتيجة تجاربه وخبراته في الحياة. ويتشكل في حياة كل إنسان نظام للقيم متشابك الأجزاء بعضها أكثر قيمة من بعض. وتتغير هذه القيم صعودا وهبوطا متأثرة بتجارب الانسان وخبراته. وتمثل القيم دوافع خفية تعمل من وراء ستار ولها تأثير واضح في حياة الناس. فالقيم هى التي تدفعنا للفعل أو الترك . إنها الدافع وراء سلوكنا . فبما نحمل من قيم نستطيع أن نحكم على الجيد والردئ ، الصواب والخطأ ، وما يناسب وما لا يناسب من سلوكياتنا وبالتالى نستطيع أن نضبط ذلك السلوك.
المعتقدات
ما نقصده هنا هو المفهوم اللغوى العام وليس المفهوم الشرعى أو الفقهى الخاص بمعنى أننا نقصد المعتقدات الحياتيه مثل اعتقاد شخص ما بأن التعليم غير نافع فالاعتقاد بهذا المعنى اللغوى هو مفهوم محايد يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب فى حين أن المعتقد الدينى لا يحتمل الصواب والخطأ ومن هذه الزاوية فإنه يمكن تعريف المعتقدات على أنها وجهة نظر الانسان وقناعاته تجاه الآخرين ونفسه والأشياء بما فيها اعتقاداته تجاه القيم. والاعتقادات تبدأ ضعيفة برأي يتطور إلى قناعة ثم يترسخ كاعتقاد - فالمعتقدات عندما تتحد مع القيم فأنها تشكل الطريقة أو السلوك الذى يتصرف به الانسان .ا
يقول روبرت ديلتز ( يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك – وعندما يكون الاعتقاد قوياً ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد ) . .
الاعتقادات والسلوك
إن الاعتقادات والمفاهيم المغروسة بعمق وبلا وعى فى أعماق وجداننا عبر الأيام ساهمت فى تكوين ما يُعرف بالصورة الذاتية تلك التي تعتبر المفتاح الأساسى لشخصية الأنسان ومعنى سلوكياته وفى كثير من الأحيان تصبح هذه الصورة مكبلة بأغلال وهمية من الاعتقادات اللامنطقية واللاواقعية مانعة صاحبها من الانطلاق بثقة نحو مساحات أرحب من القدرة والفاعلية وفى هذا تقول لمى الغلاينيى "الأشكالية أن هذه الإعتقادات تحد من إدراكنا للعالم ولها أكبر الأثر فى حياتنا سلباً وإيجاباً لأن ما يعتقد الإنسان أنه صحيح فأنه يتغلغل إلى شعوره ويشكل حياته"
لهذا كان من الضرورى أن نتعرض لأهم الأعتقادات التى تؤثر على إدارة الفرد لذاته
1-   الاعتقاد فى الذات
هذا الاعتقاد له ثلاث أبعاد
البعد الأول (ذات المسئولية)
وفى هذا المستوى يجب على المرء أن يعبر عن ذاته مردداً أنا المسئول لأنى سوف أقف وحدى أمام الله يسألنى عما فعلت (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا) (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) فإن ضاع حق مسلم فأنا المسئول – إن فشل العمل أنا المسئول – إن طغى الباطل فأنا المسئول – فأياك أياك أن تتخلى عن ذات المسئولية
البعد الثانى (ذات الثقة ببفضل الله)
أنا واثق من نفسى لأنى أثق فى فضل الله علىّ فقد أعطانى الله ما أعطى لغيرى من النعم وأنا أعلم من أنا ومن لست أنا – وأعلم ماذا أستطيع وماذا لا أستطيع ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) – فيجب عليك أن تُعّرف نفسك لغيرك من غير تعالى أو تدانى – فأنا أثق فى فضل الله علىّ لهذا أنا أثق فى نفسى0
البعد الثالث (ذات الأنانية)
والأنانية تعنى تمنى ما فى يدى الغير ليصبح لك وهذا المفهوم يجعل المرء (ميكافيلى) يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة – ويصبح شعاره مالى ما فى جيبى وأرضى ما تحت قدمى أما هموم الآخرين لا علاقة لى بها – فأياك أياك من هذا المستوى0
 أستحضر ذات المسئوليه وثق فى قدراتك وتخلى عن ذات الأنانية ينضبط سلوكك
2-   الاعتقاد فى الغاية من الوجود
تخيل حال من لا يعرف لوجوده غاية أو هدف  فى حين أن حذاءه صنع لغاية وهى حماية القدم من الشرد والبرد ومن الصدمات والعثرات عندها يكون حذاءه افضل منه .وتتسم سلوكيات صاحب هذا الإعتقاد  بالدونية والانحطاط ولكى تظل بعيدا عن هذا المنزلق فعليك بترديد الغاية من وجودى  " خلقت لكى أعبُد وأُعبّد وأُعمّر" نعم خلقت لكى أعبُد من خلقنى حيث هو الذى أرشدنى )وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56سورة الذاريات) وخلقت أيضا كى أُعبّد خلق الله فى الله لأن هذا كمال غاية خلقى وبه أسلك سبيل المفلحين } قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108 سورة يوسف) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه : أن النبي e قال له : (( يا معاذ لأن يهدى الله على يديك رجلاً من أهل الشرك خير لك من أن يكون لك حمر النعم )) رواه أحمد ..
كما أنى خلقت لكى أُعمّر كون الله حتى أشعر بقيمتى فى الوجود فرسول الله e يقول " إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيله فإن أستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها".
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ
وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ
وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ
وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ
عندما تتعمق فى وجدانياتك تلك المعتقدات يرضى عنك ربك وينصلح حالك فتستقيم أفعالك وينضبط سلوكك

2-                        إكساب الثقة بالنفس والقناعة بأمكانية التغيير

أنت  لا تحتاج لكى تنال ما بلغه النابغون قبلك إلى خلق غير خلقك وأرض غير أرضك وعقلٍ غير عقلك ولكنك فى حاجة إلى نفسٍ عاليةٍ كنفوسهم وهمةٍ عاليةٍ كهممهم وأملٍ أوسع من رقعة الأرض وأرحب من صفحة السماء
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استثمروها لاستطاعوا بها أن يفعلوا الكثير.
حقيقة : ما من إمكانية موجودة في إنسان ما غير موجودة فينا جميعاً فالقوة كامنة  لدى كل شخص وبحاجة إلى تحفيز .
تذكر أن :  الوراثة لا تحدد موقعك في الحياة وأنك لست مجبراً على البقاء في الدون .
كلمة لابد منها فى البداية
         - تذكر انك ناجح (كن وأثقاً فى ربك)
         أستمد مددك ممن لا ينقطع مدده ولا يضام ملكه ولا يرام عزه جواد سخاء
         - تذكر أنك ذو قيمة عظيمة (إنك خليفة الله فى الأرض)
         - كن مؤمن بقضاء الله وقدره ومتعلق بالدعاء
         - لك صحبة من الناجحين مميزة تعين على الحق وتذكر بالخير
         - تنظر إلى الفشل على انه خطوه في طريق النجاح
         تنال الأجر ببذل أقصى جهد
من خلال تلك الفقرة سوف يتم
1.     التعرف على معنى الثقة بالنفس وفوائدهـا.
2.     معرفة عوائق الثقة بالنفس.
3.     معرفة مصادر الثقة بالنفس.
4.     الوقوف على مواقف القوة والضعف في أنفسنا.
5.     التركيز على عدد من تقنيات الثقة بالنفس.


لماذا الثقة بالنفس
قبل أن نبين ما هي الثقة بالنفس وما هي مقوماتها وكيف نبني ثقتنا بأنفسنا يجب أن تعلم أن الثقة هى التوازن الذي يحتاجه الإنسان في حياته. هل شاهدت أحد لاعبي السيرك عندما يقوم بأحد الحركات ويستطيع من السير على حبل رفيع لمسافة ليست بالقصيرة وترى قدرته على الثبات والتوازن من غير خوف ولا خشية من السقوط وتجده يتحرك بكل ثقة واقتدار إن هذا التوازن الذي امتلكه هذا اللاعب على الحبل قد امتلكه قبل ذلك في عقله وقلبه من مهارة اكتسبها وعدم الخوف من السقوط لذلك يحتاج الإنسان إلى الثقة ليكون من الداخل متوازنا في مواجهة الاحداث والمصاعب.
ما هي الثقة بالنفس
تذكر قبل أن تدخل في تعريف الثقة بالنفس إلى قصة الصحابي عبدالله بن الزبير عندما كان يعلب مع أصحابه في أحد طرقات المدينة فمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بالقرب منهم فهرب كل من كان مع عبدالله بن الزبير إلا هو فقد بقي واقفاًً في مكانه فسأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه لماذا لم تهرب كما فعل أصحابك ؟ فقال لم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك ولم أفعل شيئاً فأخافك.
من خلال هذه القصة نبين أن الثقة بالنفس هي تماسك الشخصية ووقوف الشخص وقوفاًً سليما دقيقا على واقعه الذاتي دون أن تسيطر على ذهنه مفاهيم خاطئه عن نفسه.
وتماسك الشخصيه التي نعني بها في هذا المقام هو أن لا يصيب الإنسان أي تأثيرا داخليا سلبياًً فيصاب بالقلق والتوتر والخوف وقصة عبدالله بن الزبير تقدم لنا مفهوما متكاملا عن الثقة من حيث عدم خوفه واظطرابه من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهذا يدل على تماسك شخصيته والأمر الثاني هو وقوف عبدالله بن الزبير وقوفا واقعيا على واقعه الذاتي حين قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم أفعل شيئا فأخافك وهذه معرفة للواقع الداخلي بأنه لم يخطى حتى يخاف منه.
من أين تستمد ثقتك بنفسك؟
إذا كانت ثقتك بنفسك تنطلق من
1.     -المظهر الخارجي.
2.     -الحالة الاجتماعية.
3.     المال.

فاعلم بأن المظهر الخارجي رغم أهميته لم يكن حكماً على  ولا دافعاً نحو الثقة بالنفس وتذكر معى هذه القصة:
دخل رجل طويل القامة ، عريض المنكبين ، حسن الهيئة ، يرتدي عمامةً وجُبةً ، وجلس في مجلس  الإمام أبى حنيفة رضي الله عنه فظنَّه عالماً كبيراً ، فاستحيا منه ورفع رجله ، فلما انتهى الدرس سأله هذا الرجل: يا إمام كيف نصلي الصبح إذا طلعت الشمس قبل الفجر ؟ فقال له : " عندئذٍ يمد أبو حنيفة رجله ".
وردد معى قول الشعراء:
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى تجرد عريانا وإن كان كاسيا
    إذا المرء لم يدنس من اللوم عرضُه فكل رداء يرتديه جميلُ

واعلم بأن الحالة الاجتماعية هى كسابقتها حيث أن:
الناس من جهة... الآباء أكفاء                 أبوهم ...آدم ...والأم ...حواء
فإن يكن لهم. نسب يتفاخرون                 به ....الطين ...........والماء
ما الفضل إلا لأهل العلم انهم                 على الهدى ولكل الناس. أدلاء
ففز بعلم ..تعش... حيا به أبدا                 الناس موتى وأهل العلم احياء
لا تقل أصلي وفصلي أبداً إنما أصل الفتى ما قد حصل

واعلم بأن المال لايستطيع أن يفعل للمرء الكثير فإن كان:
يستطيع المال أن يشتري المنزل ولكن لا يستطيع أن يشتري العائلة                                يستطيع المال أن يشتري السرير ولكن لا يستطيع أن يشتري النوم                              يستطيع المال أن يشتري الساعة ولكن لا يستطيع أن يشتري الزمن                            يستطيع المال أن يشتري الكتاب ولكن لا يستطيع أن يشتري الثقافة والمعرفة                        يستطيع المال أن يشتري المنصب ولكن لا يستطيع أن يشتري الأحترام                       يستطيع المال أن يشتري الدواء ولكن لا يستطيع أن يشتري الصحة                                   يستطيع المال أن يشتري الدم ولكن لا يستطيع أن يشتري الحياة                                        يستطيع المال أن يشترى تأييد الآخرين لك ولكنه لا يستطيع أن يشتري حبهم لك                             من أي الزوايا تنظر الى نفسك؟
تكمن أهمية هذا الموضوع لأن الزاوية التي ينظر بها الإنسان إلى نفسه   سلبا أو ايجابا هي التي تحدد مقدار ثقة الإنسان بنفسه والإنسان ينبغي عليه أن يكون نظرته إلى نفسه متوازنة ليس فيها تكبير ولا تصغير ولنضرب على ذلك مثالا فإن قائد السيارة حين ينظر إلى الطريق فإنه ينظر من خلال أربعة مناظير الزجاج الأمامي وهي أكبرها ، والمرآة التي تعطيك الجانب الخلفي من السيارة وهناك المرآتين الجانبيتين عن اليمين واليسار من السيارة
وكذلك فإن الإنسان ينظر إلى نفسه من خلال أربعة مناظير:
النظرة الأولى:نظرة الله إليك:
ومن أهم النظرات التي تنظر فيها إلى نفسك هي نظرة الله إليك وهذه النظرة نظرة علوية من فوق سبع سماوات ونظرة الله نظرة رحيمة بعكس نظرتنا إلى أنفسنا ونظرة الآخرين التي فيها من القسوة الشيء الكثير إذا قصرنا في أمر من الأمور في حياتنا،والله ينظر إلى الإنسان من خلال ما أمرك الله به ونهاك عنه وليس لها علاقة بأمور الدنيا التي كثيرا ما تهتز شخصيتنا بفقدان شيء منها - ,إذا كان الرحيم بنا قد حملنا ما أشفقت منه السموات والأرض لعلمه بأن ما بنا من أمكانيات تؤهلنا لتحمل تلك الأمانه فلما ننطر نطرة الدون الى أنفسنا وأمكانياتنا.
النظرة الثانية :نظرة الإنسان إلى نفسه:
وهذه النظرة نظرة داخلية تسأل نفسك هل حققت ما أريد في حياتي هل أنا إنسانا ناجحا هل أستطيع أن أفعل ذلك وتزداد ثقتك بنفسك بقدر ما تكون ايجابيا في نظرتك
النظرة الثالثة: هي نظرة الآخرين لك:
وهذه النظرة نظرة خارجية تنظر إلى نفسك من خلال الآخرين وتسأل نفسك فيها ما هو رأي الآخرين ماذا يقول الناس عني هل يرون أني إنسان أملك صفات جيدة وهناك ايجابيات وسلبيات لهذه النظرة فمن هذه الايجابيات أن نظرة الآخرين مرآة لك تصحح ما تقع فيه من أخطأ وتشجعك على ما فعلت من صواب أما سلبياتها فإن نظرة الآخرين متعددة بتعدد رأي الآخرين ومتذبذبة ومختلفة فلذلك عليك أن تكون عندك الثقة بأن لا تتأثر من رأي الآخرين سلبا      
النظرة الرابعة: أن تنظر إلى نفسك من خلال ما تملك من امكانيات :
وهذه النظرة نظرة مادية بحته قد ترى فيها نفسك من خلال ما تملك من سيارة أو بيت أو خلافه وقد تؤدي هذه النظرة إلى الغرور إذا كان الإنسان غنيا ولم يرجع الفضل الله في ذلك أو يكون الإنسان فقيرا فيتحطم  لأنه يرى أن الآخرين يملكون أكثر مما يملك
منظومة الثقة ومستوياتها
إن بناء الثقة يرتكز على منظومة متكاملة كل جزء منها يؤثر على عملية بناء الثقة وهناك أربع مستويات للثقة:
أولاَ:الثقة بالله :
وهي الأساس الذي يعتمد عليه الإنسان لبناء ثقته وهي كذلك الأساس الذي ترتكز عليه مستويات الثقة الأخرى (النفس والآخرون والإمكانيات) والثقة بالله ليست مجرد الثقة النظرية فقط ولكن هي الإيمان بأن الله معك ولن يخذلك والتوكل والاعتماد علـيه في الأمور والأحوال.
ثانياًً: الثقة بالنفس (فضل الله عليك):
وهي الإيمان بأن الله قد منحك من الطاقات والقدرات الشيء الكثير لتكون إنساناًَ ناجحاًً في الحياة لذلك عليك أن تكتشف المواهب والطاقات الكامنة فيك وتسخرها فيما ينفعك وينفع الآخرين . ومن النقاط المهمة في قضية الثقة بالنفس بأن تتعرف على نقاط الضعف فيك كما تعرف نقاط القوة فيك لأنه بذلك تزداد ثقتك بنفسك وتستطيع أن تتعايش مع هذا الضعف الذي فيك . فمثلاًً لو أن طالباًً كان مستواه ضعيفا في مادة من المواد الدراسية ولا يستطيع أن يستوعب هذه المادة وقد تكون نتيجته فيها ضعيفة فإذا عرف أن هذه نقطة ضعف في قدراته الدراسية فإن هذا الأمر لا يؤثر على نفسيته سلباًً.
ثالثاً:الثقة بالآخرين وخصوصا المشتركين معك فى المبادئ والأهداف:
وهذه الثقة مهمة من حيث أن الإنسان لا يعيش لوحده بل إنه يعيش مع الآخرين ويتعامل معهم فلذلك لابد أن تكون الثقة بالنفس هي الأساس الذي نبني عليه علاقاتنا مع الآخرين ومع زملائنا وإخواننا وكل من حولنا وأن لا نقدم سوء الظن في تعاملنا بل الأصل هو الثقة إلا إذا  ثبت خلاف ذلك.
الفرق بين المغرور والواثق من نفسه
يلتبس في أذهان بعض الناس فيخلطون بين الثقة والغرور، ولكن فرق شاسع بين الاثنين ومن أهم الفروقات أن المغرور يرى أنه أفضل من الآخرين ، وبينما الواثق من نفسه لا يقارن نفسه بالآخرين فهو يرى قدراته وظروفه تختلف عن الآخرين ، والثقة بالنفس هي انبثاق داخلي من صلب شخصية الإنسان أما المغرور فهو اصطناع خارجها والثقة بالنفس نمو تدريجي وهي نتائج أو ثمار الشخص بعد أن يكون قد غرس البذور الصالحة في حياته أما الغرور فهو جني لثمار لم يسبق للشخص أن غرس بذورها
والواثق من نفسه إنساناً متواضعاً وعارفاً قدر نفسه وقد وضع شخصه في المكان الصحيح بغير ارتفاع عن الحد أو انخفاض عن ذلك المستوى
كيف تبني ثقتك بنفسك؟
من أهم الأسس التي تبنى بها الثقة بالنفس هو الاعتماد على الله في كل صغيرة وكبيرة ومن دون ذلك فلا ثقة للإنسان بنفسه أو بالآخرين أو بالإمكانيات.
كذلك على الإنسان الذي يريد أن يبني ثقته بنفسه وبالآخرين من حوله أن يتعرف على معول هدم الثقة بالنفس التي تحطم الشخصية وتضعفها ومن أخطر الأشياء التي تهدم الثقة بالنفس هي كثرة النقد السلبي وعمقه فكلما أكثر الإنسان من نقده لنفسه وأنتقده الآخرون فإن هذا الأمر مع الوقت قد يحطم الشخصية ويفقدها ثقتها بنفسها ومن أخطر الأمور التي تؤدي إلى تحطيم الإنسان ثقته بنفسه هو النظر إلى السلبيات وتضخيمها وعدم النظر إلى الايجابيات.
العوامل التي تساعد على بناء الثقه بالنفس:
العوامل المعنوية :
الإيمان بالقدر هو من أهم العوامل التي تساعد على بناء الثقة بالنفس لأن الإنسان كلما آمن بالقدر وأن كل ما يحدث له من مصائب وابتلاءات قد كتبها الله عليه فإن هذا يمنع الإنسان من اهتزاز شخصيته بل تظل متماسكة في جميع الظروف والأحوال.
وكذلك معرفة الإنسان لنقاط القوه والضعف في نفسه تساعده على زيادة ثقته بنفسه فيجب على الإنسان أن يتخلى عن المثالية في كل شيء ويظن أنه يجب عليه أن يكون كاملاًً في كل أمور حياته بل يجب أن يعترف أن هناك نقاط ضعف عند الإنسان يجب عليه أن يتعايش معها.
العوامل العلميه لبناء الثقة بالنفس
تعلم كيف تتكلم فهي الطريقه التي تعبر بها عن نفسك
على الإنسان أن تكون لديه القدرة على التعبير عما في نفسه وما يدور في خلده من أمور لذلك علينا كمربين أن نعطي الآخرين من أطفال أو شباب الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وآرئهم كذلك على الشخص أن يستثمر مواهبه ويستخرجها وأن يبحث عن المجالات التي يستطيع من خلالها أن يكشف عن طاقاته وقدراته.
ومن أهم العوامل التي تساعد على الثقة بالنفس هي أن تزيد من صلتك بالله سبحانه وتعالى إيماناًً به وثقة به ومتوكلا عليه في كل أمورك.
وعلى الإنسان أخيراً أن يؤمن بان الله سبحانه وتعالى أبدع في خلقه ومادام قد أبدع فقد أوجد فيك أيها الإنسان الكثير من الخير والقوة التي لو نظرت إليها إيجابياًً لوجدتها كثيرة وتحمد الله عليها وهذا مصداقاًً لقول الله سبحانه وتعالى ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها))
والإنسان عليه أن يؤمن بأنه كالأرض له أماكن تثمر  أماكن صالحه للزراعة لم توضع فيها البذور حتى الآن وأماكن غير صالحة للزراعة عليك أن تصلحها.
خماسيات الثقة بالنفس
خماسيات الثقة بالنفس .. كلمات سهلة الحفظ .. سريعة الممارسة .. مقبولة لدى الجميع ..يمكن من خلالها أن يتمكن المرء من زيادة ثقته بنفسه
الحركات التي يقوم بها الشخص الواثق من نفسه .. ابـــــتــــســـــم
أ : ابتسم .
كثيرة هي الأحاديث التي تحث على الابتسامة ، و أذكر لكم من هدي النبوة واحدًا : في وصف ابتسامة الرسول- صلى الله عليه و سلم – " وكان من جل ضحكه التبسم بل كله التبسم ، فكان ابتسامة تتحرك عليه الصلاة و السلام . و الابتسامة التي ينادي بها الغرب اليوم غير ابتسامة الإنسان لنفسه ، فإذا ابتسم بدون ظهور الأسنان فهي ابتسامة لنفسه ، و لكن ابتسامة الإنسان لأخيه المسلم أثناء إلقاء التحية هي الابتسامة التي تظهر فيها الأسنان ، مثلما كان عليه الرسول - صلى الله عليه و سلم – حتى تبدو نواجذه ( الرحى ) و هي الابتسامة المطلوبة .
ب : بادر بالحركة .
قال الحسن البصري (( رأس التواضع أن تبدأ بالسلام على من تلقاه )) ، فإذا لقيت أخيك فبادر و سلم عليه و مد يدك لتصافحه و لا تقول انني إذا مددت يدي احتمال انه لا يمد يده
المبادر هو الشخص الذي له أفضلية على بقية الآخرين لأنه يبادر ، و من بادر فهو واثق من نفسه . قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم – " اغتنم خمسًا قبل خمس ، حياتك قبل موتك ، شبابك قبل هرمك ، و فراغك قبل شغلك ، و غناك قبل فقرك ، وصحتك قبل سقمك " و هذا توجيه من الرسول – صلى الله عليه و سلم – إلى المبادرة التي تؤدي إلى الثقة بالنفس .
ت : تقدم في الصفوف الأولى .
فالذي يجلس في الصفوف الأولى ، يشعر بهالة و عليه أن يقوم بعمل لا يقوم به غيره ، و الأحاديث كثيرة ، قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – " لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا " فالصف الأول أفضل الصفوف ، و لو أن بعض الناس تريد أن تتنافس على الصف الأول و لم يجدوا إلا القرعة لفعلوا . إذا دعيت إلى مؤتمر أو إلى لقاء فكن في الصفوف الأولى لتحظى بالثقة بالنفس .
س : سارع الخطى أثناء المشي .
لا تمش مثل غيرك . فإذا كان الناس يمشون أربع خطوات فامشٍ خمسة خطوات . و قال أحد الصحابة رضوان الله عليهم " ما رأيت أحد أسرع من رسول الله - صلى الله عليه و سلم" و الصحابة يحاولون اللحاق به و هو غير مكترث بهم من سرعته في المشي صلى الله عليه و سلم . و قال تعالى " و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا " (سورة الفرقان) و هذه هي مشية الرسول صلى الله عليه و سلم .
م : ممارسة حسن القامة
بحيث يكون الرأس و الكتفين و الظهر و الرجل على استقامة واحدة ، أنا لا أقول امش مثل الجندي ، لا و لكن امش مشية معتدلة و مستقيمة . قال الله تعالى في كتابه العزيز" أفمن يمشي مكبًا على وجهه أهدى أممن يمشي سويًا على صراط مستقيم " (سورة الملك) .
الكلمات التي يقولها الشخص الواثق من نفسه .. مــتمكن
م : مقدمة قوية .
يجب أن تكون سهلة ، سلسة ، قوية ، كلماتها واضحة ، يفهمها الناس و أقل من 20 كلمة .
مثال:  قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – " ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا " هذه مقدمة الرسول عليه الصلاة و السلام
ت : تدريب وممارسة .
التدريب على الالقاء والممارسه تعطى المرء ثقه وسرعة بديهة.
م : معتدل الإلقاء مع لغة سليمة .
الإلقاء المعتدل يكون بمعدل 130 كلمة في الدقيقة ، و يجب إلا يقل عن 120 كلمة في الدقيقة و لا يزيد عن 160 كلمة في الدقيقة . و يوجد فرق بين الكلام الذي تطرب له الآذان و الذي تستوعبه ؛ الأذن تستطيع أن تستوعب إلقاء سرعته 360 كلمة في الدقيقة لكنها لا تطرب لذلك ، و تطرب للكلام إذا كان معدل سرعته 130 كلمة في الدقيقة . و من الأمور المرتبطة بالإلقاء اللغة السليمة ، أي اللغة الخالية من الكلمات المزعجة المؤسفة مثل : يعني ، في الحقيقة ، في الواقع ، آه ، ما أدري .. الخ. و استخدام مثل هذه الكلمات سببه هو عدم وجود موسوعة لغوية زاخرة التي مصدرها هو حفظ القرآن الكريم و الأشعار و الحكم و الأمثال و كذلك الاطلاع و القراءة . و لا بد من ممارسة الموسوعة اللغوية . فإذا دعيت إلى لقاء فقل يا مرحبًا ، و إذا طلب منك كتابة مقال صحفي دائمًا وافق و القِ بنفسك في خضم الأعمال حتى تنمى الموسوعة اللغوية لديك .
ك : كلام واضح .
رحم الله عمر كان إذا تحدث أسمع
ن : نهاية قوية .
يجب أن تكون ملخصه لكل الموضوع فى كلمات مختصرة ومرتبه حيث أن العقل يبنى على أخر ما تلقى من معلومات.
القناعات الإيمانية و تجمع في كلمة : ســـــــاطـــــــعـــــــة
س : سلم ثم صافح .
إذا رأيت أخاك ، سلم عليه . و لنا في رسول الله أسوة حسنة إذ يقول عليه الصلاة و السلام " .. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " لأن السلام وسيلة لبث الثقة في النفوس . ثم صافحه ، قال عليه الصلاة و السلام " إذا التقى المسلم بأخيه المسلم و أخذ بيده و صافحه ، تناثرت خطاياه كما تتناثر أوراق الشجر"
أ : استعد .
إذا كلفت بأمر ، لابد من الاستعداد المسبق .. قال تعالى في سورة الحاقة" فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هآؤم اقرأوا كتابيه " .. انظروا إلى ثقته بنفسه !! .. فقد استعد لهذا اليوم استعدادًا مسبقًا و جيدًا ، و كأنه يقول : أنا آتيكم و أنا مستعد لهذا اليوم العظيم و لن تجدوا علي أي شيء .. بينما الثاني " فأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه " .. أين هو و أين الاستعداد المسبق؟ شخص غير واثق من نفسه و هو شخص ثقته بنفسه مضمحلة متضائلة متقلصة إلى أبعد الحدود .
ط : طالعه في عينه .
إذا جاءك شخص يسلم عليك ، فطالعه في عينه و لا تنظر إلى الأرض ، وذلك من هدي الرسول – صلى الله عليه و سلم - ، فقد قيل أن الرسول عليه الصلاة و السلام " كان إذا أقبل على الناس أقبل عليه بوجهه" . و يقال أن المرأة في وسط النساء موجودة ، و الرجل بين الرجال موجود ، و لكن في السوق و أماكن الاختلاط لابد من مراعاة الأعراف و الأحكام الشرعية و غير ذلك .
ع : عرف نفسك .
قال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا " ، فالتعارف أصل من أصول الدين الإسلامي . إذا سلمت على أخاك المسلم قل له انك فلان الفلاني
ت : تعرف عليه .
تعرف على اسمه . وهذا هدي الرسول - صلى الله عليه و سلم – فكان يتعرف على من حوله ، و ذات يوم جاءته جارية ، فقال لها من أنت؟ (من الذي بادر؟ الرسول صلى الله عليه و سلم ) فقالت : عاصية . فقال : بل أنت جميلة . لم يسألها عليه الصلاة و السلام عن اسمها فحسب و لكنه غيره، حتى لا يقف الاسم عائقًا بينها و بين الوصول إلى أعلى مراتب الثقة بالنفس و حتى تحقق مآربها و تحقق أهدافها .
أحبائي ، ادعوا الناس بأسمائهم أو بأحب الأسماء التي يحبون أن ينادون بها ، تزرعوا الثقة في نفوسهم
القناعات السلوكية تجمع في كلمة : لـــــقـــــطـــــات
ل : لا لمن وصفك بوصف لا يليق بك .
إذا جاءك شخص و قال لك : أنت إنسان فاشل ، فقل له : لا أنا لست فاشلاً ، لأنه ما من إنسان إلا و لديه جوانب مضيئة و جوانب أخرى غير مضيئة ، قل له : حدد .. أنا فاشل في أي جانب؟ فيجب أن يكون نقده بناءً . يحكى أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم جاء إلى الرسول – صلى الله عليه و سلم – و قال له : يا محمد انك لم تعدل ( فلم يسكت عليه الرسول – صلى الله عليه و سلم – ) فرد عليه و قال : ويحك .. إن لم أعدل فمن يعدل؟ أرأيتم أحبائي ؟!  حتى الجاهل إذا تكلم لا تسكت عنه حتى لو تقول سلامًا ، قال تعالى " و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا "
ق :قبول النصيحه .
يجب علينا قبول النصح ، لأنه وسيلة لتصحيح المسار . فإذا كنت تريد معرفة نقاط ضعفك ، تقبل النقد البناء و احمد الله انه وهبك من يبين لك عيوبك حتى تصححها .
ط :طلب المساعدة وقت الحاجة .
لا تتردد فى طلب الخبرات أو الاقتراحات أوالمساعدة من الآخرين عند الحاجة واطلبها بعزة نفس وتذكر قول النبى e (اطلبوا الحوائج بعزِة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير)‏‏ رواه تمام وابن عساكر
أ : الإشادة بجهود الآخرين .
فلا بد من الإشادة بجهود الآخرين حتى نزرع الثقة في نفوسهم .
ت: توجيه النصح .
إذا رأيت خطأً فلا تسكت عنه و إنما وجه النصح لأنه يبعث الثقة بالنفس و تزداد ثقتك بنفسك إلى أعلى مستوى لها . قال الرسول – صلى الله عليه و سلم – " من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ، فان لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان " . و كما يقال" الدين النصيحة ".
( تقنيات آخرى لتنمية الثقة بالنفس )
1- العيش في البيئات التي تشجع الثقة وتعززها
2- الايمان بالقدر
3- الدعاء (اللهم أسلل سخيمة صدرى – اللهم انى أعوذ بك من العجز والكسل)
4- عش في المستقبل ولا تغرق في الماضي
6- اطرد الوساوس وانظر الى الأمور بإيجابية و اجبر نفسك على التركيز على الايجابيات0
7- عبر عن آرائك  إذا لم يعجبك أسلوب أحدهم معك فأخبره بذلك0
8- تعلم الصبر والاصرار0
9-اختر قدوه لك (عالية التميز وردد بفضل الله سأكون مثله)0
( معوقات الثقة بالنفس )
         العيش فى التجارب الفاشله فى الماضي دون الاستفاده منها
          المثبطون ( البيئة التي لا تشجع على الثقة بالنفس )
          الإهمال .
         الخوف .
         الأوهام .
         انخفاض تقدير الذات .
         عدم الثقة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى .
للمدرب
1- تدريبات عملية داخل القاعة (فردى) أطلب من المتدرب أن يكتب 30 موقف مر به طوال حياته حقق منهم أمراً كان يريده فى أى مرحله (حلل المواقف مع المتدرب ودعه يلاحظ أنها تغطى كثير من الأمر – قم بتعزيزها وأقنعه أن لديه من الامكانيات ما تؤهله للتغلب على معوقاته)
2- عالج التردد لدى المتدرب بالطلب منه أنه خلال أسبوع مثلا عندما يريد أن يشترى شئ ما وبعد أن يفكر فى الأمر يقوم بالشراء ولا يعود فى قراره وإن وجد نفس الشئ بسعر أقل
3- أطلب من المتدرب أن يقوم  ولمدة أسبوع بتنفيذ خطوة يوميا من الخطوات التالية
ا- التعارف على فرد لا يعرفه
ب- التواصل مع فرد يعرفه
ج- التواصل مع فرد لا يعرفه
د- إسداء نصيحة بسيطة لفرد يعرفه
ه- إسداء نصيحة بسيطة لشخص لا يعرفه
و- إسداء نصيحة بسيطة لأخر يراه لأول مرة

3- التعرف على جوانب الشخصية
تستطيع بكل سهوله أن تصف تصرف أي شخص تجاه حدث ما وصفا دقيقا ناطقاً لكلماته ومُقلداً لحركاته ومعبراً عن قسمات وجهه – غير أنه لو طُلب منك أن تصف تصرفك أنت عند تعرضك لمثل هذا الحدث فإنك تعجز إلا عن وصف انفعالاتك الداخلية ومنطوق كلماتك أما تعبيرات وجهك وطبيعة نبرات صوتك وحركات جسدك فإنه من الصعب أن تصِفها كما أنك لا تستطيع أن تفسر السبب وراء تصرفك هذا مما يعنى أنه غاب فى وصفك عن نفسك الشىء الكثير وأننا غالبا ما نحكم على الاخر ونحاسبه من خلال سلوكه وذلك لإدراكنا له فى حين أننا نجهل سلوكنا ونتذمر ممن يحاول أن يعاتبنا عليه – هذا بالقطع يؤدى فى أغلب الأحيان إلى القطيعة والخلاف بين الأب وأبنه والزوج وزوجه والرئيس ومرؤوسه.
فكيف نستطيع أن نتفحص أنفسنا ونعرف بواعث سلوكيتنا ونتحكم فيها؟
للإجابة على ذلك دعنا نبحر سوياً فى رحلة شيقة ممتعة تخصك أنت تستطيع من خلالها أن تتعرف على جوانب شخصيتك
أولاً: البرامج العقلية العليا
البرامج العقلية هي مصطلح يُطلق على مرشحات الإدراك لدينا والتى تشرح كيف ندرك العالم من حولنا , فمن خلالها يمكن أن نعرف لماذا يرى شخص أن نصف الكأس فارغ بينما الآخر يرى أن نصف الكأس مليء؟ لماذا يسمع شخص ما رسالة فيحس بالنشاط بينما الآخر لا يستجيب لها أبدا ؟
وهذه البرامج العقلية تعمل فى اللاوعى وبالتالى فإن إخرجها والتعرف عليها يجعلنا أكثر وعياً وإدراكاً لها وبوجودها وبتأثيرها على سلوكنا, كما أنها تعطينا مهارة وكفاءة عالية فى فن التعامل مع الآخرين فعند مطابقة ومجارة البرامج العقلية للآخر يتم بناء جسوراً من الألفة بيننا وبينه تمكننا من التأثير فيه
1- برنامج التحفيز للقرب من أو الابتعاد عن (إقترابى – إبتعادى)
هناك من يذاكر رغبة فى أن يكون متفوقَ وهناك من يذاكر رهبةَ من أن يكون فاشل وهناك من يتعبد رغبة فى أن ينال رضى الله وهناك من يتعبد رهبة من عذاب الله – فالناس تتحفز لعمل شئ ما إما لرغبة أو رهبة أي أن الناس تجاه التحفيز إما اقترابيين أو ابتعاديين
الناس الاقترابيون : يعملون الأشياء لأنهم يريدون الوصول إلى  أهداف . يتحفزون لأن لديهم طموح . لهم قائمة أولويات ولديهم إدارة جيدة لهذه الأولويات. لديهم صعوبة في تحديد الشيء الذي يريدون الابتعاد عنه. لديهم عدم وعي بالأشياء التي لا تعمل أو الأشياء الخاطئة. لديهم استجابة ممتازة للمحفزات.
أي أن أصحاب هذا البرنامج:
·        يتحرك الواحد منهم نحو ما يحقق الرغبة ويوصله إلى النتيجة ويشعره بالمتعة .
·        يشعروا بالحافزيّة تجاه الإنجاز و الكسب، وتحرّك دوافعهم الجزرة (الترغيب) .
أصحاب هذا النمط  اذا سألته لماذا كنت تجتهد فى تحصيل العلوم أثناء فترة دراستك؟ فيجيبك لأنى كنت أرغب فى أن أكون شخص ذو قيمه أو أصبح مهندس – دكتور – محاسب – محامى .....الخ
واذا ما سألته لماذا تحافظ على الصلاه؟ أجابك لكى أنال رضى الله والنعيم فى الدنيا والأخره ومصاحبة النبى (e) فى الجنه .......الخ
الناس الابتعاديون : يعملون الأشياء بسبب أنهم يريدون الابتعاد عن وضع معين. يتحفزون من خلال التحرك بالابتعاد عنه، لديهم مشكلة في البقاء على الأهداف أو إدارة الأولويات. من السهولة أن يتأثر بالمواقف السلبية. لديهم استجابة ممتازة للتهديد والمرض.
أي أن أصحاب هذا البرنامج:
·        يتحرّك بعيداً عن ما لا يريد ، أو عن ما يشعره بالألم .
·        تحرّك دوافعهم العصا (الترهيب). 
 أصحاب هذا النمط  اذا سألته لماذا كنت تجتهد فى تحصيل العلوم أثناء فترة دراستك؟
فيجيبك لكى أبعد عن الفشل والفاشلين أو لكى لا أكون مثل فلان الذى ليس له قيمه أو لكى لا أصبح مهمش....الخ
واذا ما سألته لماذا تحافظ على الصلاه؟ أجابك لكى أبعد عن عذاب الله ولا أتعرض لعذاب القبر........الخ
كيف تحفز نفسك إذا كنت
: اقترابي
-         حدث نفسك عما يمكن أن تفعله لا ما لا يمكن أن تفعله .
-         تذكر الأجر والثواب من الله عند أدائك للعمل ، الكسب ، العائد والمتعة .
-         تخيل النتائج الإيجابية عند الانتهاء من العمل
 ابتعادي
-         تذكر العقاب الإلهى من تركك للعمل ، الخسارة ، الفقد والألم
-         تخيل النتائج السلبية من عدم أتمام العمل
صاحب برنامج الابتعاد ينبغي أن لا يستسلم لتخوفاته الزائدة ، و عليه أن يعى أن برنامجه هذا هو الذي يضخم له تلك التخوفات أكثر مما هي في أرض الواقع .
كيف يعرف الانسان نفسه؟
اسأل نفسك وراجع خبراتك ما الذي دفعك إلى كذا وكذا وسوف تتعرف على نفسك.
2- برنامج المرجعية (المرجعية الداخلية والمرجعية الخارجية)
هناك طريقتان اساسيتان يسلكهم الانسان عندما يريد تقييم شخص ما او موقف او خبرة او شىء ما وذلك بناءا على مرجعيته فاما ان تكون داخلية او خارجية
صاحب المرجعية الداخلية : هو من يتخذ القرار بناء على رأيه . فصاحب المرجعية الداخلية: يلبس ما يحب وان أنكره الناس ، يمشي وقد يرفع صوته إلى أعلى حد ، ينهاه الناس عن الشيء فيأتيه ، ربما شاور الجميع ولكنه في النهاية ينفذ رأيه هو ، لا يستأذن في قراراته, يقيّم الأشياء على أساس ما يناسب ويلائم تفكيره. يعطي التحفيز الذاتي لنفسه ويعمل القرار بمفرده. قراراته بناء على ما يريد أن يعمل وكيف يعمل.
صاحب المرجعية الخارجية : هو من يتخذ القرار بناء على الرأي الخارجي (مواقف الآخرين )
صاحب تلك المرجعية  لو لبس حذاء فأنكره أحد تركه مباشرة ، وصاحبة تلك المرجعية لو اشترت فستانا فأنكره زوجها لم تلبسه ، يبالغ في العناية بهندامه . يقيّم الأشياء على أساس ما يلائم تفكير الآخرين. يحتاج الآخرين ليعطوه التوجيه والنصح والتحفيز. لا يستطيع اتخاذ القرار بنفسه.
من حيث الأصل المرجعية فطرية ولكن البيئة تؤثر ( البيئة المحافظة تربي على المرجعية الخارجية – والبيئة المنفتحة تربي على المرجعية الداخلية )  وأيضا فان السياقات تحكم فعندما أكون في الحرم أو في منزل صاحب سلطان بالقطع ستغلب علي المرجعية الخارجية
المراهقون في الاجمال يميلون الى المرجعية الداخلية فمن الخطأ مخاطبتهم بما يرى الناس وانما قل له انت ترى او تسمع او تشعر بحسب نظامه التمثيلي .
للتعرف على المرجعية الداخلية والخارجية اسأل مثل هذه الأسئلة :
كيف تعرف انك على حق أو في الطريق الصحيح.؟ كيف تعرف أنك تقوم بعملك على أحسن وجه ؟
تجد أن صاحب المرجعية الداخلية يجيبك قائلاً: أنا اعرف. اعرف ما بالداخل. اشعر به داخليا. اشعر انه صحيح أنا الذي اقرر اشعر انه مناسب.

شارك :

الكتب والمقالات

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق: