لا تحزن من قلة الرزق ايها الشاكى ...
القلب دوما متقلب نحو ما ترضاه النفس .فمن العباد من يأمل فى حياته ويتمنى ان يكون له أموال ومناصب وكنوز .وغيرة يتمنى ان يكون له أبناء وزوجة صالحه أو زوج صالح يسعدا بخير الدنيا والأخرة ..
وإن من بين العباد من يتمنى أن يعيش لحظة من حياته بدون الألم الذى يشعر به دوماً
كل إنسان له رزق وأجل الله كافل لهما ...
(( مر رجل معروف عنه أنه صاحب صحة جيده وعنده من المال وما يزيد وله من الأبناء الكثير.. مر برجل فقير يجلس قرب داره يشتكى الفقر ويتمنى قلبه ان يكون مثل هذا الرجل الميسر الحال والغنى .. فكان كلما مر عليه الرجل قال له اعطنى مما اعطاك الله ..فيعطية الرجل الغنى شيئا من المال ..
وما زال الرجل الفقير يحسده على ما عنده ... حتى جاء اليوم الذى تمنى الا يكون مثل هذا الغنى ابدا .
جاء يوم وقال الفقير لأذهب لهذا الرجل الغنى عند دارة وسيعطينى أكثر مما سيعطينى لو جاء لبيتى ..
فلما ذهب الرجل لدارة ونظر من وراء النافذه وجده ملقى على ظهرة ويطلب المساعده حاول كسر بابة ودخل علية واعطاه ما يستعين علية ليقوم ويستريح ...
فلما هدأ قال له الفقير أين أبناءك وزوجتك .. رد عليه باكياً : وقال له ذهبوا لخالقهم وماتو جميعاً.... قال له ما السبب قال مرضوا ولم تنفعهم أموالى ولا المناصب ولم يقدر الطب على حمايتهم من قدر الله ...
بكى الرجل وتذكر كل كلمة قالها فى حقة وسأله منذ متى وانت هكذا ..قال منذ خمس سنوات ...
قال له الفقير منذ خمس سنوات وانت تتعذب وعندك ما يغنيك من المال والرزق..
حمد الله وقال والله من يريد مالى فليأخذة ويرجع لى لحظة من حياتى التى قضيتها يوما وسط ابنائى وزوجتى ..
بكى الرجل الفقير ورجع لأهلة واحتضن أبناءة وزوجته وقال لهم من منكم يشعر اننا فقراء ...ردت علية الزوجه اننا الحمد لله نأكل ونشرب وأبناءنا بعافية ..
قال لها هذا هو النعيم ..هذا هو المال ...هذا هو الغنى ...هذا هو الرزق
وما زال يكررها حتى اغمى عليه .. فلما افاق حكى لزوجته وأبناءه ما حدث فبكوا جميعا ..وأكمل هذا الرجل حياته بالتقرب الى الفقراء وحكى لهم هذة القصه حتى يحمدوا الله وليعلموا انهم اغنياء ...
وصدق الرسول حين قال (( من بات أمناً فى سربه ,معافاً فى بدنه ..عنده قوت يومه ...فكأنما حيزت له الدنيا ....
لا تستعجل رزقك وابحث عنه فى كل مكان بالحلال وان لم تجده فأعلم أنه سيجدك ...هذا وعد الله ...
القلب دوما متقلب نحو ما ترضاه النفس .فمن العباد من يأمل فى حياته ويتمنى ان يكون له أموال ومناصب وكنوز .وغيرة يتمنى ان يكون له أبناء وزوجة صالحه أو زوج صالح يسعدا بخير الدنيا والأخرة ..
وإن من بين العباد من يتمنى أن يعيش لحظة من حياته بدون الألم الذى يشعر به دوماً
كل إنسان له رزق وأجل الله كافل لهما ...
(( مر رجل معروف عنه أنه صاحب صحة جيده وعنده من المال وما يزيد وله من الأبناء الكثير.. مر برجل فقير يجلس قرب داره يشتكى الفقر ويتمنى قلبه ان يكون مثل هذا الرجل الميسر الحال والغنى .. فكان كلما مر عليه الرجل قال له اعطنى مما اعطاك الله ..فيعطية الرجل الغنى شيئا من المال ..
وما زال الرجل الفقير يحسده على ما عنده ... حتى جاء اليوم الذى تمنى الا يكون مثل هذا الغنى ابدا .
جاء يوم وقال الفقير لأذهب لهذا الرجل الغنى عند دارة وسيعطينى أكثر مما سيعطينى لو جاء لبيتى ..
فلما ذهب الرجل لدارة ونظر من وراء النافذه وجده ملقى على ظهرة ويطلب المساعده حاول كسر بابة ودخل علية واعطاه ما يستعين علية ليقوم ويستريح ...
فلما هدأ قال له الفقير أين أبناءك وزوجتك .. رد عليه باكياً : وقال له ذهبوا لخالقهم وماتو جميعاً.... قال له ما السبب قال مرضوا ولم تنفعهم أموالى ولا المناصب ولم يقدر الطب على حمايتهم من قدر الله ...
بكى الرجل وتذكر كل كلمة قالها فى حقة وسأله منذ متى وانت هكذا ..قال منذ خمس سنوات ...
قال له الفقير منذ خمس سنوات وانت تتعذب وعندك ما يغنيك من المال والرزق..
حمد الله وقال والله من يريد مالى فليأخذة ويرجع لى لحظة من حياتى التى قضيتها يوما وسط ابنائى وزوجتى ..
بكى الرجل الفقير ورجع لأهلة واحتضن أبناءة وزوجته وقال لهم من منكم يشعر اننا فقراء ...ردت علية الزوجه اننا الحمد لله نأكل ونشرب وأبناءنا بعافية ..
قال لها هذا هو النعيم ..هذا هو المال ...هذا هو الغنى ...هذا هو الرزق
وما زال يكررها حتى اغمى عليه .. فلما افاق حكى لزوجته وأبناءه ما حدث فبكوا جميعا ..وأكمل هذا الرجل حياته بالتقرب الى الفقراء وحكى لهم هذة القصه حتى يحمدوا الله وليعلموا انهم اغنياء ...
وصدق الرسول حين قال (( من بات أمناً فى سربه ,معافاً فى بدنه ..عنده قوت يومه ...فكأنما حيزت له الدنيا ....
لا تستعجل رزقك وابحث عنه فى كل مكان بالحلال وان لم تجده فأعلم أنه سيجدك ...هذا وعد الله ...
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: