مساحة إعلانية

لسعادة هى الغاية التى من أجلها يبحث كل غريب عن الموطن الذي يتمناه كى يجد ما يبحث عنه بذلك المكان

شارك :



السعادة هى الغاية التى من أجلها يبحث كل غريب عن الموطن الذي يتمناه كى يجد ما يبحث عنه بذلك المكان
... الدنيا كبيره جداً والدار الذي تبحث عنها ليس ببعيد ولكنها ليست قريبه أيضا الا إذا علمت ما تبحث عنه
اليوم نصبح ونستيقظ على أصوات الذين يشكون ليل نهار للعباد مما ألم بهم . 
ومنهم من حسب أن الدنيا دار خلود فجمع وسعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك البلاد ويترك من خلفه ما قدم من أعمال يتذكره الناس بها . إن خيرا فخير وإن شرا فشر....
.........ومن بين العباد من يعيش كالغريب فى بلاد ليست بلاده.. يرى الامور تسير عكس إتجاه الرياح فيصارع كل من حوله كى ينجو بحياته
يرى الشر يملأ عيون البشر .. ويرى القسوة هى تعامل الناس. ويري السعادة فى إجتناب الدنيا كلها
فإذاضاقت به الأرض بما رحبت . يأتى بالليل لينام يتمنى أن الليل يطول كى لا يأتى الصباح وما يحدث فيه
كم من الأوقات جاء خلف جدران المساجد يبكى مما أتاه من الدنيا ... شغلته الدنيا عن كل شئ ..الصلاه والقرءان. والدين
... الجسد أرهقته المعاصى والذنوب ...فمرض .. ولم يجد علاجه الا عند طبيبٍ واحد ..
..... العقل ما زال يفكر ويفكر حتى أوشك على الجنون من كثرة الأفكار والأحداث المتتاليه بسرعه وراء بعضها..فلم يجد السكينه الا عندما ذهب لنفس الطبيب
... وكم من الأمور إستعصت ولم تقضي وسعينا وبحثنا فى كل مكان لتقضي .. فلم نجد من يقضيها لنا إلا نفس الطبيب
...... سؤال أسأل نفسى به ...؟
كيف كان السابقون يجدون وقتهم ؟. وماذا كانوا يفعلون عندما تشغلهم الدنيا ... هل كانوا يذهبون للطبيب..؟
كيف كانت قلوبهم صافيه فلم يجدوا الا كل خير بين بعضهم البعض
من هو الطبيب الذي يشفى تلك الأمراض
من هو الذي يشفى القلب حين يضيق.
ومن الذي يمسح دموع عينك إذا ضاقت عليك الدنيا ولم تجد أحدا بجانبك الا هو..
من إذا قلت له يا طبيبى ..وجدته بجانبك
من الذي يسترك إذا وجد فيك نقص
من يعطيك بدون أن تطلب
من يشتاق لك وأنت بعيد عنه .. ويفرح بك عندما تأتيه..
من يمد يده لك دائماً كي تطلب ولا يأخذ منك أجرا..
من هو القادر على شفاء كل أعراضك فى لحظة طلبك له
...........
إنه الطبيب ألأول والأخير ... إنه الله..
تأكد أنه يختلف عن كل الأطباء والأصحاب بمجرد ذكر إسمه ...تهدأ الجوارح وتسكن الروح ويهدأ القلب بنبضاته
يحميك ويعطيك ..
فكن دائما خير حامد... لا تجزع ولا تحزن ولا تشكو ما أبتلاك به لأحد من عباده .. دائما كن حامدا .. مستغفرا .
وأعلم أن ضيق صدرك وقلة حيلتك هى بسبب بعدك عن طبيبك .. فداوم على العلاج وإستمر بالمتابعة مع الطبيب فساعتها ستجد الشفاء العاجل يأتيك وأفضل مما كنت تتمنى .


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
شارك :

-وتلك خواطرى (رسائل )

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق: